الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

فلسطين تُشارك بالمؤتمر العالمي لتعليم الثقافة والفنون

فلسطين فى مؤتمر اليونسكو
فلسطين فى مؤتمر اليونسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشارك فلسطين ممثلة بوزارة الثقافة بالمؤتمر العالمي لتعليم الثقافة والفنون، والذي تنظمه منظمة اليونسكو في الفترة من 13 إلى 15 فبراير 2024 في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة. 

وجمعت هذه المناسبة المحورية وزراء الثقافة والتعليم (أكثر من ٨٩ وزيرا) من جميع أنحاء العالم بهدف اعتماد إطار اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون.

 كما يشارك بالمؤتمر العالمي وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الحكومية وشبكات اليونسكو والشركاء في مجال الثقافة والتعليم من أجل تبادل الممارسات والأفكار المبتكرة، فضلاً عن تعزيز التحالف العالمي لتعليم الثقافة والفنون.

وتحدثت بثينة حمدان مدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة الثقافة الفلسطينية عن أهمية المؤتمر كونه يشكل سياسات تعليم الثقافة والفنون على المستوى العالمي كأدوات أساسية في زيادة الإنتاج الثقافي للأطفال والشباب، والمحافظة على التراث الثقافي عبر التعليم والوصول إلى العدالة في الوصول للثقافة كما أنها أساس التنمية المستدامة.

كم أكدت حمدان في كلمتها اهمية الثقافة والفنون والحفاظ على التراث في تعزيز الصحة النفسية والخروج من الأزمات وقالت: في فلسطين نشعر أن مفاهيم العدالة وتعزيز المهارات من أجل التكيف والرجوع إلى الذات والعدالة والمستقبل المستدام، مصطلحات نجدها في المؤتمرات والأجندات الدولية فقط، فيما تعيش فلسطين تحت الاحتلال محرومة من أبسط حقوقها في الحياة'.

وأضافت أن الفلسطينيين يدركون جيداً أهمية الثقافة والحفاظ على التراث فها هم الأطفال والأهالي في خيام اللجوء في غزة ومدارس النازحين يعودون للحكايات والألعاب الشعبية والأغاني التراثية وقالت: من بين الناشطات والمنشطات الثقافية امرأة حُرِمت من نعمة الإنجاب وهو أمر كان مصدر حزنها وقلقها، قالت لي خلال الحرب البشعة على غزة 'الحمد لله أنني لا أنجب بسبب القتل المرعب من الاحتلال الإسرائيلي للأطفال، ورغم ذلك واصلت عملها مع الأطفال في مدارس النازحين عبر تنفيذ الانشطة الترفيهية من رسم ودراما وقصص وتفريغ الطاقة السلبية الناجمة عن الحرب، لأننا ندرك اهمية الثقافة والفنون في الصمود والاستمرار في الحياة في أقسى الظروف.

وقد اختتم المؤتمر اعماله اليوم الخميس مؤكداً دور الثقافة والفنون في التعليم بل انها عملية تحضيرية تشاركية وشاملة، تم اعتمادها في المؤتمر لتصبح أداة حاسمة للدول الأعضاء لرسم استراتيجيات وسياسات متكاملة ترسّخ البعد الثقافي في النظم التعليمية، وتدعمها للاستثمار في رعاية المهارات والكفاءات، ولا سيما من خلال الثقافة والفنون التي تستجيب للاحتياجات والفرص المعاصرة.