أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، تعتبر محطة تاريخية مهمة في العلاقات بين مصر وتركيا بعد توترات دامت لأكثر من عشر سنوات بين البلدين، موضحا أن تلك الزيارة بمثابة صفحة جديدة ناصعة البياض فى العلاقات بين مصر وتركيا.
وأضاف "البدري" فى تصريحات له اليوم، أن الزيارة تؤسس لبناء علاقات على أسس جديدة، في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التوتر، خاصة مع وجود رغبة حقيقية لدى البلدين لتعميق العلاقات والتنسيق المشترك مرة أخرى بما يحقق مصالح البلدين.
وأشار إلى أن أول ثمار هذا التعاون والتنسيق، توقيع الاتفاقية الخاصة بمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، منوها بأن الاتفاقية تنص على عقد هذا المجلس بالتناوب كل عامين بين القاهرة وأنقرة، وأيضا سوف ترأس الرئيسان المصري والتركي، الاجتماعات القادمة في شهر أبريل في أنقرة، مما يؤكد الرغبة الحقيقية في المضي قدمًا في رفع مستوى العلاقات بين البلدين.
يشار إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، فى زيارة تعد الأولى من نوعها، بعد انقطاع دام لـ١١ عامًا.