قال المحلل السياسي والخبير في الشأن التركي، محمود علوش، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، بمثابة طي صفحة الماضي والأزمة الماضية، وتطوير العلاقات بين البلدين، وهناك أرضية مشتركة تدفع القاهرة وأنقرة في ليبيا، تستهدف الحفاظ على الأمن والسلام والتعاون الكبير بين تركيا ومصر، بما يساعد الأطراف الليبية على تجاوز مرحلة الأنقسام.
وذكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "on"، أن هذه الزيارة هي الأولى لأردوغان بعد المصالحة وأن أنقرة استبقتها بالإعلان عن التعاون المشترك في مختلف المجالات وتُشير إلى أن البلدين لا يسعيان فحسب إلى تجاوز آثار الأزمة بشكل سريع، بل يطمحان إلى وضع خارطة طريق لتطوير العلاقات الجديدة إلى ما هو أبعد من استعادتها بشكل طبيعي وتعويض السنوات الضائعة التي سببتها الأزمة.
وأوضح أن الدوائر السياسية في تركيا استعدت بالفعل لهذه الزيارة، والانفتاح التركي على المنطقة العربية يحظى بتأييد واسع ، لأن أنقرة جزء من هذه المنطقة.