عقب إعلان الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول الإنجليزي مغادرته النادي بنهاية الموسم الجاري، انتشرت الكثير من التقارير حول هوية المدرب القادم للريدز بداية من الموسم القادم.
وكشفت تقارير صحفية إنجليزية، أن إدارة نادي ليفربول تسعى لحسم ملف الفريق مبكرًا حتى يتمكن المدرب من وضع تصور عن احتياجاته من الصفقات الجديدة وتلبية مطالبة قبل إنطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد.
وأوضحت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، إن إدارة الريدز تحركت من أجل التعاقد مع الإسبانى تشابي ألونسو المدير الفنى الحالي لفريق باير ليفركوزن في الصيف المقبل، حيث أرسل النادي كشافين حضروا بالفعل مباراة ليفركوزن الأخيرة ضد بايرن ميونخ في الدوري الألماني.
وأكدت الصحيفة الإنجليزية، أن إدارى الريدز لا تخطط فقط للتوقيع مع ألونسو فحسب من ليفركوزن، لكنهم يراقبون أيضا الثنائي بييرو هينكابي وفلوريان فيرتز من النادي الألماني، لكن العمل الكبير الذي يقدمه ألونسو هذا الموسم مع ليفركوزن، جعله محط اهتمام العديد من الأندية الكبرى، وأبرزها برشلونة وبايرن ميونخ إلى جانب ليفربول.
وكان يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول الإنجليزي أعلن في مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لنادي ليفربول على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مغادرته النادي بنهاية الموسم الجاري، مُشيرًا إلى نفاد طاقته وراء اتخاذ ذلك القرار.
وقال كلوب : "سأترك النادي في نهاية الموسم. أستطيع أن أفهم أنها صدمة للكثير من الناس عندما يسمعون ذلك لأول مرة، أخبرت النادي بالفعل في نوفمبر بأنني سأغادر في نهاية الموسم.. أنا أحب كل شيء في هذا النادي وهذه المدينة، وجماهيرنا والفريق وطاقم العمل".
وتابع: "لقد نفدت طاقتي، هذه هي الحقيقة.. أنا أحب كل شيء في هذا النادي، ولكني أعلم أنه لا يمكنني القيام بهذه المهمة مرارًا وتكرارًا".
من جانبه صرح تشابي ألونسو، بأن التكهنات حول احتمالية استبداله لكلوب طبيعية"، لكنه أوضح أن تركيزه خلال الموسم الحالي على باير ليفركوزن لتحقيق مع النادي لقب الدوري الألماني.
وفى نفس السياق أكد سيمون رولفس، المدير الرياضي لنادي باير ليفركوزن، ثقته في استمرار المدير الفني تشابي ألونسو مع الفريق عقب نهاية الموسم الحالي.
وقال رولفس، في تصريحات صحفية، إن أحد أسباب الموافقة على بقاء ألونسو مع ليفركوزن، هي العقد، والشيء الآخر هو مدى شعوره بالراحة، والأسرة، كما أن لديه أيضًا فريق مميز، ونعمل بمنظور جيد للعام المقبل.
