قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أرودوغان، للقاهرة تاريخية، خاصة وأنها تعد الزيارة الأولى له إلى مصر منذ 11 عاماً، فضلا عن أنها تمثل نقطة تحول في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن المتوقع أن يكون هناك زيادة فى حجم التبادل التجارى بين البلدين وفقا لما تم الإعلان عنه وهو 10 مليار دولار، والعمل على زيادة هذا الرقم ليصل إلى 20 مليار دولار فى القريب العاجل.
وأشار أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مصر وتركيا بينها علاقة وتبادل تجارى فى العديد من المجالات والقطاعات، وهناك خطوات جادة وفعالة خلال الفترة الأخيرة لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى بجملة من المصالح المشتركة المباشرة التي يمكن أن يساهم التعاون المصري التركي في تعزيزها خاصة وان البيئة مناسبة لذلك، والبنية التحتية مؤهلة لمزيد من الاستثمارات فى مختلف المجالات والقطاعات.
وأضاف القطامى، أن الزيارة تستهدف النهوض بالعلاقات الثنائية، وتأتي استكمالا لمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، دفعة قوية لتعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين البلدين، خاصة وأن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرا إلى أنه من المقرر إجراء مباحثات موسعة لدفع الجهود المشتركة والتباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.