احتفل مركز التنمية المحلية بسقارة، اليوم الأربعاء، بتخريج ١٢٩ متدربا اجتازوا ٤ دورات تدريبية، وذلك في ختام فعاليات الأسبوع التدريبي السابع والعشرون من الخطة التدريبية الجديدة للمحليات للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، وتم خلال الحفل تسليم شهادات ختام الدورات للمتدربين من جميع المحافظات.
وأكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن مركز التنمية المحلية بسقارة قد انتهى من تنفيذ ٤ دورات تدريبية خلال الأسبوع ال٢٧ وهي دورات دورة "تنمية مهارات القيادات في مجال الطرق إلى التميز المؤسسي وتطبيق الجودة"، ودورة " برامج التنمية المحلية المطورة"، ودورة " الخدمات المالية وتحليل نتائج أعمال المشروعات الاستثمارية"، ودورة " الفعاليات الإعلامية والمؤتمرات الصحفية وفن البروتوكولات والاتيكيت والمراسم".
وأشار “آمنة” إلى استمرار دورة "لغة انجليزية للأسبوع القادم، ويستفيد منها ٢٨ متدربا، مشيرًا إلى أن العنصر البشري هو أثمن مقدرات الدولة، وتعمل الوزارة على الارتقاء بقدرات ومهارات العاملين بالإدارة المحلية من خلال ذراعها التدريبي بسقارة، من منطلق إيمانها بأن الاستثمار في البشر، هو خير استثمار في المستقبل.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن الخطة التدريبية الحالية تركز على رفع وعى المتدربين بابرز القضايا والموضوعات الحديثة في الإدارات المحلية مؤكدا أنه عندما يصبح الموظف على وعي ودراية بتطورات الدولة ومواكبة التقدم ومعرفة المشروعات الحكومية التي تنفذها الدولة وماذا تصنع في المجتمع والهدف منها يستطيع أن ينقل ما تدرب عليه إلى المواطن في دعم المشروعات بشكل أكبر، إضافة إلى أنه يخلق القدرة على تقديم الخدمات للمواطن بطريقة أفضل وتواكب التقدم الذي تسعى له الدولة، وتشجيع المواطنين على استخراج أوراقهم وتلبية خدماتهم بصورة أسرع وتقليل الوقت الذي يستغرقه الموظف في تلبية الخدمات مما يجعل العمل الإداري أسهل وأسرع وأكثر تأثيرًا في المواطن.
ولفت اللواء هشام آمنة إلى الجهود المبذولة من القائمين بمركز التنمية المحليـــــة بسقـــــارة للعمل على استمرار تطوير منظومة التدريب للعاملين بالمحليات سنويا وتنوع الشرائح المستهدفة من برامج التدريب وتنوع الشرائح المستهدفة من برامج التدريب بمختلف الدرجات الوظيفية والمستويات الإدارية ومواكبة التكنولوجيا بما يؤدى الى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد المتدربون ان الدورات التدريبية بمركز سقارة التي حصلوا عليها هذا الاسبوع تضمنت تدريبًا عمليًا، مما كان له الأثر الأكبر يساعد فى تطوير المهارات والقدرات الفنية المرتبطة بشكل وثيق بالجانب التطبيقي للعمل، إضافة إلى التدريب السلوكى الذى يركز على تغيير طرق التعامل مع الآخرين وزيادة الوعي حول أهمية الالتزام بالقيم الجوهرية العامة ومدى تأثير ذلك على بيئة العمل بين الموظفين، مشيرين الى أن الدورات تهدف بشكل فعلي وجاد الى إعدادنا كعاملين بالإدارة المحلية إعدادا جيدا لمواجهة متطلبات الوظائف الحالية، وتنمية مهاراتنا الفنية والذهنية لمواجهة الإحتِياجات المستقبلية وتحقيق النجاح فى العمل.
