قال الدكتور سمير صالحة، أستاذ القانون والعلاقات الدولية، إن الإعلام التركي يرصد التقارب المصري التركي منذ فترة، مشيرًا إلى أن هناك قناعة على مستوى الداخل التركي بأنه كلما كانت مصر قوية في المنطقة فإن هذا يصب في مصلحة الجانب التركي، والعكس صحيح أيضًا بالنسبة للقراءات التركية، فكلما كانت تركيا قوية كلما كانت مصر أقوى في الإقليم؛ لأننا نتحدث عن دولتين أساسيتين بهذا الثقل والوزن.
وأضاف "صالحة" في مداخلة لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن فرص التقارب والتنسيق أكثر بكثير من وسائل التباعد في التعامل مع الملفات والقضايا الثنائية والإقليمية، موضحًا أن الكتابات كلها تتحدث عن أهمية هذا التواصل الجديد بين مصر وتركيا من الناحية الاستراتيجية، ليس فقط على مستوى الملفات الثنائية، بل على مستوى الملفات الإقليمية.
وتابعت، أن الداخل التركي وصف زيارة أردوغان لمصر بأنها تاريخية، وهذه نقطة تعكس حجم الاهتمام التركي بما يجري اليوم في القاهرة.
وأردف، أستاذ القانون والعلاقات الدولية، أننا قبل فترة كنا نتحدث عن لغة الجسد في لقاءات القمة بين الرئيسين، الآن المشهد الذي تابعناه في القاهرة اليوم ستكون له ارتدادات إيجابية أكبر في الداخل التركي.