الملك تشارلز ملك بريطانيا من الشخصيات العامة الشهيرة التي دائما مع تكون على الساحة ويتحدث الجميع عنها فهو أطول ولي عهد في التاريخ الذي انتظر أن يصبح ملكا ويتولى الحكم لأكثر من 70 عام ومرت حياته بالكثير من العقبات منها زواجه من الأميرة ديانا والخلافات بينهما حتى انفصاله عنها ووفاتها وقصة حبه الشهيرة مع كاميلا زوجته الحالية والتي بدأت بينهما قبل زواجه من ديانا واستمرت حتى بعد زواجه وزواجها هي من رجل أخر .
كل هذه الأشياء جعلته دائما حديث للصحف والإعلام الصحافة، عاد لتصدرالأخبار عالميا بعد إعلان إصابته بالسرطان الأيام الماضية وإجرائه عملية جراحية لتضخم البروستاتا أعلن القصر اجراؤه لها الشهر الماضي.
الملك الذي كان يلقب بـ"الأمير المدلل" لم يمر سوا سنة و4 أشهر على توليه الحكم الذي انتظره طويلا واصيب بالسرطان في وقت مبكر من توليه الحكم الذي لم يمر عليه الكثير، واجتهد الخبراء لتحليل شخصيته التي كانت محل انظار متابعين أخباره مع ديانا وحبيبته كاميلا ومتابعين اخبار القصر المكلي.
وتبرز"البوابة نيوز" تحليل شخصية الملك التي كانت حياته مليئة بالجدل والاخبار التي تصدرت صحف العالم وفقا لخبراء لغة جسد وخبراء تحليل شخصية، يحتاج لعلاقات ذات مغزى ليشعر بأفضل ما لديه ويقدر الصداقات الوثيقة ونكران الذات والاهتمام ويواجه صعوبة في قول "لا" للناس، وهو شخص فضولي ومتأمل ولديه وجهات نظر فريدة ولديه رغبة دائما في التعلم.
بعض الخبراء وصفوا الملك تشارلز بصاحب الملاح الطفولية ولكنها غير البريئة وكان يعاني من فقدان المعنى الحقيقي للأم بسبب مواصفاته والدته الملكة إليزابيث الصارمة والجدية والتي لم تمنحه فرصة الشعور بالحنان فوجد المشاعر التي يفتقدها مع كاميا التي احبها بصدق وكان عمرها أكبر منه بـ16 شهر ويبدو انها تكبره داخليا اكبر من ذلك فوجد معها الرعاية والاحتواء، خاصة أنه تزوج من الاميرة ديانا تحت ضغط العائلة وقواعد البروتوكول فالبرغم من جمالها الذي أسر قلوب العالم لم يحصل التفاهم بينهما وظل يحب كاميلا.
يرى الخبراء أيضا أن علاقة تشارلز مع والديه كانت صعبة وبها الكثير من الإهمال والاضطراب وأنه كان يصارع الاكتئاب والقلق من ضمن صفات تشارلز انه يهتم بالتفاصيل والعايير العالية ويميل إلى تجنب الصراعات والسعي إلى التسوية ويساهم ذلك في التردد لإتخاذ اجراءات حاسمة، ويوجه عواطفه واحباطه إلى عمله ونشاطاته بدلا من معالجة الامور بشكل مباشر، كم يتمتع بشخصية متحفظة ومدروسة وساهمت تجارب طفولته ودوره البارز في العائلة في مشاكل القلق والتعلق، يتميز باعطاء رايه بصراحة في الكثير من الامور والأوضاع وهذه الصراحة جلبت له الكثير من الانتقادات ومخاوف حول توليه العرش لأن ما يفعله كان محظور على الملك في بريطانيا.
من ضمن سمات تشارلز اظهاره التعاطف مع أفراد المجتمع والذين يفقترون للتعليم والتقدم المهني وقدم دعم بالملايين للشباب، وعن قصة وفاة ديانا كان تشارلز حساسا للغاية من أن يبدو بأنه استفاد من وفاتها أو أنه شعر بنوعا من التحرر، ويرى الخبراء أن شخصية الملك تشارلز هي نفس الشخصيته عندما كام الأمي تشارلز ولم يغير التاج من شخصيته الأساسية، فعف خلال طفولته وشبابه كشاب حساس ومهيب ورصين وكان محبوب لكنه عانى من تنمر والده عليه وكانت تحبه والدته لكن حبها الأول في الحياة هو التاج الملكي، كما أنه عاقل وعملي في جميع مجالات حياته ويلتزم بشدة بالأشياء المحيطه ويميل إلى الإنطوائية ولطيف ومراعي ويفكر في تأثير افعاله دائما على الأخرين.