ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، لمصر بعد مدة انقطاع دامت لعقد كامل، ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال حزب المؤتمر، في بيان له اليوم: “إن لقاء الرئيسين السيسي وأردوغان، يستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف القطاعات”.
وأوضح حزب المؤتمر، أن هذه الزيارة تأتي في سياق سعي البلدين لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.
وتابع حزب المؤتمر، أن اللقاء استهدف إعادة تفعيل آليات التعاون بين مصر وتركيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، ووقف إطلاق النار على غزة واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد حزب المؤتمر، أن اللقاء بحث العديد من الملفات أهمها تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال زيادة التجارة والاستثمار وخلق فرص عمل، علاوة على مكافحة الإرهاب والجريمة في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين البلدين.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها بين البلدين منذ نحو 10 أعوام، مما يجعل التعاون بين مصر وتركيا ضروري أكثر من أي وقت مضى خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.