يحتفل العالم اليوم 14 فبراير بعيد الحب كل عام، يقوم العشاق فيه بتبادل الهدايا والاحتفال ويغطي اللون الأحمر على الشوارع في المنتزهات والمناطق العامة سواء ارتداء ملابس باللون الاأحمر أو حمل الورود والدباديب والهدايا، يوم عيد الحب العالمي تقليد قديم من مئات السنين يحتفل به الناس، ولا يعرف الكثير من الناس أن المصريين القدماء عرفوا عيد الحب من آلاف السنين ليصبحوا أول من عرفوا عيد الحب واحتفلوا به كعادتهم سابقين الحضارات والبشر في كل شىء، حيث احتوت البارديات وجدران المعابد التي تركها المصري القديم بقصص الحب ومظاهر الحب بين عشاق مصر القديمة، قاموا بتدوين أشهر قصص الحب في الحضارة المصرية القديمة والتي ترجمها العلماء والخبراء وجعلت البشر يعرفون بتلك القصص الرائعة.
كان الإله "حتحور" رمز الحب والحنان لدى المصري القديم، وكانوا يعرفون التعبير عن الحب باستخدام كلمات الحب وتبادل المشاعر، ومن ابرز قصص الحب لدى الفراعنة قصة حب "إيزيس وأوزوريس"، و"إخناتون ونفرتيتي" و "نفرتاري ورمسيس الثانس" والتي أمر بإنشاء معبد لها وأن يكون من حجر جميل قائلا: "والتي تشرق الشمس من أجلها"، وقصة حب "القزم سنب وزوجته" من أشهر القصص المؤثرة والشهيرة في مصر القديمة ومن التماثيل التي عبرت عن قصص حب شهيرة هي "أمنحوتب وتي" و"رع حتب ونفرت" و "منكاورع وزوجته".
ومن القصص الشهيرة أيضا "الملك احمس وزوجته"، و"أمون وموت وخونسو"، و"أمنحت الثالث والملكة تيي"، وقد المصري القديم الزهور كتعبير عن الحب من آلاف السنين منها زهرة اللوتس، وكان يحتفل المصريين القدماء بعيد الحب في مدينة "منف" كل عام وكان يبدأ الاحتفال في اليوم الأول من الشهر الرابع من السنة، واعتمدوا على تصوير الاحتفال والمشاعر على الجداريات والبرديات التي وجدت مليئة بنصوص الحب والغزل والمشاعر لذلك أول قصص حب أسطورية وتاريخية عرفتها البشرية كانت فترة مصر القديمة التي تثبت للعالم كل يوم عدم تركها لشىء لم تتوصل اليه او شيء لم تدونه أو توثقه خلال عصر التقدم والنهضة والآثار المعجزة التي تركتها للبشرية.