التخاطر مصطلح انتشر بشكل واسع السنوات الأخيرة يقرأ عنه الناس لتطبيقه وتحقيق بعض الأهداف والأمنيات، فالتخاطر هو امكانية نقل الافكار من شخص لأخر منها الكلمات والعواطف والتخيلات يطلق على احدهم المرسل والاخر المستثبل دون استخدم اي وسيلة تواصل حسية فالتخاطر نوع من الإدراك فوق الحسي ويكشل التنبؤ بالأحداث المستقبلة والابصار ولأن هذه الأمور لا يمكن ادراكها او قياسها فهي تعتبر من الأمور التي لا يؤمن بوجودها الكثير من الناس.
وحكم الشرع في الدين الإسلامي أن التخاطر حرام شرعا لأنه يدعي على الغيب وأن ما في القلوب والخراطر غيب لا يعمله إلا الله ولا يمكن لإنسان معرفة الغيب ومن ادعى اطلاعه على الغيب والتنبؤ بع فهو يكذب القرآن الكريم ولا لشخص أن يعلم ما يدور بقاب شخص أخر اوبأفكاره، وبالرغم من ذلك يتساءل الناس عن حقيقة التخاطر وتحقيقه فلا يوجد دليل علمي او شرعي على حقيقته وظهر المصطلح لأول مرةعام 1882 على يد باحث وتعرضت جميع التجارب الخاصة بالتخاطر للنقد طوال هذا التازيخ لافتقارها إلى الضرابط وعدم ثبوتها علميا.
والمجتمع العلمي يعتبر التخاطر علم زائف وليس هناك تخاطر بين الأرواح سواء على المستوى العملي أو الديني وانكر المجتمع العلمي التخاطر وحرمه الاسلام لانه يدور حول التنبؤ بمن في عقل شخص أخر ولا يمكن لأحد الإطلاع عليه، أما عن توارد الأفكار بشكل لا إراديك اتصال شخص عندكا تفكر فيه او حضور شخص كنت تفكر فيه فهي مجرد صدف ليس لها علاقة بالتخاطر وليست علم يعتمد عليه وانممارسات التخاطر التي يقوم بها الناس تشبه ممارسات تحضير الجن وهو يعد شرك بالله كما ان ادعاء التواصل مع الأرواح حرام شرعا ولايوجد شوء من هذا القبيل لأن الإسلام يؤكد أيضا أن مسألة الروح مسألة غيبية.
والعلماء ورجال الدين لم يعترفوا بحقيقة التخاطر او وجوده بشكل فعلي وهو ليس الا تخمين صحيح او مهارة معرفة السلوك وليس له علاقة بقراءة أفكار الأشخاص وحاول من يؤمنون بالتخاطر ممارسته عدة مرات راقامة تجارب عليه عن طريق عزل شخص من التحفيز البصرواستخدام عقله لارسال معلومات كانت النتيجة معاناة الشخص من الهلوسة ومع التجارب لم يستطيع العلماء تحقيقها على اللشر ولكن نجحت احدى التجاري التكنولوجية ولكن بدون استخدام اي قدرات عقلية خاصة كما كان يدعي البعض.