التعقيم من الخطوات المهمة والأولى عند اجراء اي عملية جراحية او عند القيام بخطوة طبية صغيرة تحتاج لاستخدام ادوات طبية معينة فعدم التعقيم الجيد ينقل الامراض من شخص لآخر ويمكن ان تكون امراض خطيرة للغاية او ربما يتسبب في تلوث الجرح الذي قد يؤثر على صحة الشخص وأصابته، لذلك ظهرت الحاجة للتعقيم الذي يكون عبارة عن تدمير الكائنات الحية الدقيقة او المواد الدقيقة الغير مرئية بدون مجهر على سطح الادوات والأنسجة والمطهرات هي المواد التي تقتل أو تمنع نمو تلك الكائنات الحية.
فعندما يصاب الجرح او الحرق بتعرض للكائنات الدقيقية فقد تنمو في الجرح وتتكاثر الفيروسات والبكتريا وقد تحدث عدوى خطيرة تحتاجل تعقيم شديد للسيطرة عليها وحتى تلتأم الاصابة، وتوصل البشر الو التعقيم منذ وقت طويل في العصور القديمة كان الاطباء يعلمون اهمية التعقيم ونقل العدوى وكان المحنطون في مصر القديمة يقومون بتعقيم الادوات المستخدمة في الدفن والتحنيط من مواد تضوية مأخوذة من النباتات والأشجار بالاضافة الى الزيوت النباتية والتوابل وتطهر العملية لي حفظ المومياوات المصرية وعرف الرومان القدماء الخصائص المطهرة للنبيذ والخل والزيت واستخدموهم في تضميد الجروح وتعقيم المواد.
وبالرغم من تطورهم للتعقيم والتوصل اليه مبكرا لم تكن كل هذه المحاولات كافية لشفاء بعض الجروح والحالات فكانت عمليات البتر منتشرة في القرن التاسع عشر وكان البتر يزيد من معدل حالات الوفاة، ومنذ وقت طويل اهتم الاطباء باكتشاف البكتريا والنظافة الجراحية والتعقيم وكانوا يرتدون ملابس مغسولة وادوات نظيفة ومكان معقم لفحص المرضى واجراء العمليات الجراحية، وكلن حديثا تطور التعقيم والوقاية من العدوى وحتى التعامل معها حال حدوثها فاضلح هناك عقاقير متطورة تمنع البكتريا وتعالجها ومطهرات قوية تستخدم في الجروح والعمليات الجراحية.