قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولي إن إصرار الاحتلال الإسرائيلي على قصف المدنيين العُزل في قطاع غزة، وتنفيذ مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني يؤكد أننا أمام جريمة حرب واغتصاب للأرض مكتملة الأركان، سيُحاسب عليها المجتمع الدولي كافة، الذي يقف صامتًا أمام جرائم الكيان الصهيوني.
وأكدت الدكتورة عايدة نصيف أن شن غارات جوية إسرائيلية على المخيمات واستهداف الأطفال والنساء ومحاولة إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم وتخييرهم بين التهجير أو القتل يجب ردعه في أسرع وقت، مشيرة إلى أن قصف الاحتلال لمنطقة رفح الفلسطينية خلال الساعات الماضية يهدد الأمن القومي العربي والعالمي، ويتسبب في توسعة رقعة الصراع، ويمثل انتهاكًا لكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية .
وأوضحت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن استهداف مخيمات أهالي غزة في منطقة رفح الفلسطينية التي لجأوا إليها تحت ضغط الغارات الإسرائيلية هربًا من الموت، يعني أن الكيان الصهيوني انتقل من مرحلة استهداف التهجير إلى مرحلة الإبادة الجماعية الغاشمة، التي تنتهك كافة القوانين الإنسانية الدولية، وتهدد أمن واستقرار الأوضاع في المنطقة .
وأكدت عضو البرلمان الدولي أن الهجوم الغاشم الذي تشهده منطقة رفح الفلسطينية الآن يؤكد أننا أمام عدوا غاشم لا يبالى بما يفعله، لافته أن موقف مصر واضح وثابت تجاه القضية الفلسطينية والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وتحركاتها وجهودها المكثفة لحصد الجهود الدولية والإقليمية لوقف هذه الحرب المريرة، مشددة على أن استمرار الكيان الصهيوني في عدوان وحربه يمثل كارثة كبرى علي المنطقة، ويعني إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تجاوز كافة الخطوط الحمراء، وهو ما لم ولن تقبل به مصر أبدًا.