قال مدحت وهبة المتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن حملات الكشف المبكر عن التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية تكون بشكل مفاجئ على السائقين وتجوب كل محافظات الجمهورية، وتكون مشكلة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وبالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والصحة وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.
وأضاف "وهبة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن التحليل يتم لجميع سائقي أوتوبيسات المدارس وإذا ثبت تعاطيه يُحال للنيابة العامة، بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر، ويتم التنسيق مع التربية والتعليم لفصل السائق من المدرسة.
وتابع: "أطلقنا خدمة غاية في الأهمية خلال الخط الساخن 16023 حتى يتواصل معنا أولياء الأمور، والإبلاغ عن وجود اشتباه في تعاطي أحد سائقي المدرسة، وفي اليوم التالي تكون هناك حملة مفاجئة ويجري التحليل لجميع سائقي المدرسة، واتخاذ الإجراءات القانونية في حالة ثبوت تعاطيه، وهناك علامات مبدأية تدل على أن السائق يتعاطي، مثل وجود أحمرار في العين والهالات السوداء تحت العين وإذا كان هناك سير بسرعات كبيرة أو بطئ شديد".
وأردف المتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي: "بدأنا حملات الكشف على سائقي الحافلات المدرسية في عام 2017 وكانت نسبة التعاطي كانت 12% من سائقي المدارس وبتكثيف الحملات انخفضت النسبة وصلت إلى أقل من 0.5%، والعام الماضي تم الكشف على 10300 سائق، وبالتوازي مع الحملات، هناك تنفيذ لأكبر برنامج لتوعية الطلاب في المدارس، خاصة طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، والبرنامج يبث فيديوهات توعوية متكاملة تحكي أضرار رحلة التعاطي وبالتالي بنرفع حاجز الوعي لدى الطلاب".