قال الدكتور محمد جاد سفير مصر في إثيوبيا، إننا نلاحظ ونلمس جهدا غير مسبوق لوزارة الهجرة خلال هذه الفترة الماضية منذ تولي السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حقيبة الوزارة، ونقدر اهتمامها الشديد بالجالية المصرية في القرن الأفريقي وسط التحديات الكبيرة التي تشهدهاالجاليات المصرية في عدد من الدول هناك.
وأوضح السفير خلال لقائه مع السفيرة سها جندي والجالية المصرية بأثيوبيا عبر لقاء افتراضي على زووم، أن الجالية المصرية بإثيوبيا بها عدد كبير يعمل بالاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية،ولأعضاء الجالية دور بارز ومحوري فيما يتعلق بالعمل المجتمعي والقوافل الطبية، معتبرا أن هذه هي المرة الأولى التي ينعقد فيها مثل هذااللقاء خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، مشيدا بدور الكنيسة المصرية في الحفاظ علي روابط إيجابيةبأثيوبيا وما تقدمه من مساعدات إنسانية وقوافل طبية لها دور متميز في تحسين الحالة الطبية للمواطنين هناك.
من جانبه أكد القمص أنجيلوس النقادي، كاهن الكنيسة المصرية بإثيوبيا، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية متواجدة في إثيوبيا منذ أكثر من1700 سنة، وهذا يعكس أهمية العلاقات المصرية الإثيوبية. مشيرا إلى أن الكنيسة تمارس عددًا كبيرًا من الأنشطة والخدمات لخدمةالمجتمع في إثيوبيا، منها القوافل الطبية، التي تأتي كل شهر أو شهرين سواء من مصر أو أماكن أخرى يتواجد بها مصريون في دول غربيةيسعون لخدمة المحتاجين في الدول الأكثر فقرا.
ولفت أيضا إلى السياحة الدينية ومبادرة رحلة العائلة المقدسة وما يمكن ان تبذله من جهدفي سبيل تطوير علاقة بالجالية الإثيوبية المسيحيةً، مؤكدا أن هناك الكثير من الإثيوبيين يريدون زيارة مصر، وهناك قبول كبير في هذا الشقإلا أنه تبقى مسأله منح التأشيرات عائقاً كبيرا، فقد لوحظ التعنت الواضح والتجاهل في منح التأشيرات من قبل السفارة الإثيوبية في مصرحتى للمسئولين الذين يريدون أن يسافروا إلى إثيوبيا لخدمة المتواجدين.