تنطلق صباح اليوم الثلاثاء، من جامعة القاهرة، قافلة تنموية شاملة لقرية الكداية بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" ومبادرة "حياة كريمة"، والتي تسهم في تنمية وتطوير الريف المصري والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن القافلة التنموية الشاملة لقرية الكداية بمحافظة الجيزة ستستمر لمدة ثلاثة أيام، وتضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب البشري، والأورام، والأسنان، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري، والعلوم، والآثار، والطفولة المبكرة، والدراسات العليا للتربية، مشيرًا إلى أن القافلة تأتي انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية لجامعة القاهرة التي تهدف إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين لاسيما المناطق الأولى بالرعاية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن القافلة ستقدم كافة الخدمات الطبية بالمجان، وتشمل الكشف وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، وتقديم الخدمات البيطرية، كما تُقدم برامج توعوية في مجالات متعددة، منها التغذية الصحية، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة والكشف المبكر لسرطان الثدي، ومحو الأمية، ومخاطر الإدمان، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية في إطار تفعيل مبادرة صنايعية مصر، وتدوير المخلفات.
من جانبه أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى إطلاق الجامعة باستمرار القوافل التنموية الشاملة لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من البسطاء والمحتاجين والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، مؤكدًا أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على المساهمة الفعالة في المبادرات القومية، وفي مقدمتها مبادرة "حياة كريمة"، والتي تتمثل في إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات، مشيرًا إلى قيام هذه القوافل بتدريب وتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا على حرف ومهارات تدر عليهم دخلًا، إضافة إلى رفع الوعي الصحي، ورفع كفاءة بعض المدارس، والتدريب على المشروعات الصغيرة، وبرامج محو الأمية، إلى جانب تقديم الخدمات البيطرية والزراعية والإرشادية والتوعية في مختلف المجالات.