أكد النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية مهما بلغ الأمر من تكلفة وأن الدولة المصرية قادرة على التعامل مع كافة السيناريوهات، ووقف كل المخططات الشيطانية التي يسعى إليها نتنياهو وعصاباته الوحشية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة عبر القناة الأولي، أن الشعب المصري جميعا يقف خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة وتدعم كافة القرارات التي من شأنها حقن دماء الأشقاء والحفاظ على الأمن القومي المصري، وأن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير.
وأشار إلى أن استهداف رفح الفلسطينية التي تعتبر آخر المعاقل لأهل غزة وارتكاب المجازر بحقها وحق أهلها، يعد إصرارا من القوات الصهيونية على تنفيذ مخططها بالتهجير مهما كلف الأمر، لافتا إلي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال مستمرة في آلة القتل والتدمير والتخريب، وسط صمت دولي مريبب حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي أدلى بها مؤخرا، فيما يتعلق بتحمل مصر مسئولية الهجوم التي قامت به حركة المقاومة الإسلامية حماس في السابع من أكتوبر المنصرم يعبر عن عجز الحكومة الإسرائيلية تحمل فاتورة المواجهة بعد الخسائر التي مني بها الاحتلال وقواته ويحاول أن يبرر فشل حكومته أمام الرأي العام الإسرائيلي.