قالت الفنانة السورية حلا عمران، إن عرض «صمت» يضع انفجار مرفأ بيروت عام ٢٠٢٠ كإطار عام له، ويسائل الجمهور حول جدوى الفعل الفني في زمن القتل، محاولًا تشريح الأنظمة الثقافية العربية، فلا توجد حكاية في العرض، ولا شخصيات، ويعتمد العرض كثيرًا على العلاقة المباشرة مع الجمهور وعلى الموسيقى.
وأضافت عمران في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنها ذكرت سابقًا لا توجد حكاية في «صمت» ولا شخصية محددة، لكن هناك متكلم وهناك صامت، والحدود بينهما متداخلة وغير واضحة.
وأوضحت عمران، أن العرض يطرح أسئلة لا رسائل أو مقولات، وهذا أهم بكثير، فأنها لا تحب مسرح المقولات، كمتفرجة تفضّل أن تفكر وتشعر دون أن يتم تلقينها بمقولات وأيديولوجيات جاهزة.
وأكدت عمران أنها تتعاون مع المخرج سليمان البسام بشكل مستمر منذ عام ٢٠١٢، وهذا التعاون لم يتوقف منذ بدأ، بل ينمو ويتطور مع تطورنا كأشخاص وكفنانين، فهناك حالة من التكامل تجمعها معه من التعاون، والاحترام، والشغف، والبحث، والإعجاب، والحب، كل هذا التعاون كلل بالنجاح المثمر.
وهذا ينطبق على فرقة سبب بتكوينها الحالي من خلالها وسليمان البسام والموسيقيين عبد قبيسي، وعلي حوت، والسينوغرافر إريك سوييه إلى كل فرد من أفراد الفرقة من مهندسة الصوت، ومدير الإضاءة، والمدير والمنفذ التقني، ومدير الإنتاج، ومراقبة النص والترجمة، والمدير الإداري، إلى مدير الخدمات الإنتاجية ومسئول الفرقة، فالحب، والاحترام، والشغف يجمعنا ويحمينا من تضخم الذات ومن الملل والكليشيه.