أجلت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، ومحمد عبد التواب العناني، وعمرو أبو الأسرار، وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، جلسات محاكمة المتهم محمد رمضان عبد السلام 19 عاما في التهم المنسوبة إليه في إنهاء حياة شاب يدعي " امير وجيه " بعدة طعنات باستخدام سلاح أبيض " ماسؤرة حديد " بغرض سرقتها. لجلسة الأربعاء 14 فبرابر، لمناقشة تقرير الطب الشرعي ، وسماع أقول الشهود بناء على طلب هيئة الدفاع عن المتهمين، تفاصيل الواقعة.
وتعود أحداث الواقعة إلي الأول من مايو الماضي، عندما عثر أهالي قرية كفور النيل التابعة لمركز شرطة الفيوم على جثة شخص مجهول الهوية في العقد الرابع من عمره، ملقاة بمصرف مائي على طريق القرية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز الشرطة، برئاسة المقدم محمد هاشم، رئيس مباحث المركز، والعقيد معتز اللواج مفتش المباحث، وتبين من خلال المعاينة الأولية وفاة شخص في العقد الرابع من العمر بجوار مصرف مائي مضروبًا بآلة حادة على الرأس.
جرى تشكيل فريق بحث يقوده العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث مركز الفيوم، والرائد أحمد السوهاجي معاون مباحث المركز، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة.
وكثفت جهود الفريق خلال 24 ساعة الماضية من كشف اللغز، وأن وراء جريمة قتل الشاب، عاطل يدعى محمد رمضان عبد السلام، 19 عاما، ويقيم بقرية دمو.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم استدرج المجني عليه، بعد أن أوهمه أنه يريد تغيير مبلغ مالي كبير من الدولارات إلى جنيهات مصرية.
وأوضحت أن المجني عليه ذهب للجاني بحسن نية معتقدا أن لديه نقودا بالعملة الأجنبية، وأحضر معه مبلغ مالي، إلا أن المتهم استولى على المبلغ الذي بحوزة المجني عليه، بعد ضربه على رأسه بقطعة حديد فأرداه قتيلا، ثم حمل جثته على دراجة بخارية وألقى بها في مصرف مياه بنطاق الوحدة المحلية لقرية دمو التابعة لمركز الفيوم.
وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على الجهات الأمنية لمباشرة التحقيق، والتي قررت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.