كشف العالم المصري الدكتور عمرو زكريا، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، تفاصيل فوزه بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية لموجات تسونامي، إن اللجنة الدولية أنشأها اليونيسكو لإجراء دراسات لتوعية الدول التي تطل على البحر المتوسط والمحيط الأطلنطي للحد من مخاطر تسونامي.
وقال "زكريا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، إن هدف اللجنة الدولية إبلاغ المدن الساحلية لعمل برامج وخطط تحد من المخاطر الناجمة عن موجات تسونامي، موضحًا أن هذه الموجات تحدث لـ3 أسباب، إما بسبب انهيارات أرضية تحرك أمواج البحر على أعماق كبيرة جدا، أو بسبب البراكين واندفاعها الذي يدفع منسوب المياه ويحركها نحو الشاطئ، أو بسبب موجات الزلازل التي تحدث في البحار والمحيطات.
وتابع، أن العالم ينقسم إلى مناطق عالية الخطورة ومتوسطة الخطورة ومنخفضة الخطورة، حيث تعتبر المناطق الآسيوية عالية الخطورة بالنسبة لموجات تسونامي، أما منطقة بحر المتوسط، فهي من المناطق منخفضة الخطورة وهي أضعف من المناطق الآسيوية ومنطق الأطلنطي.
وأردف، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، أن كل سواحل البحر المتوسط فيها احتمالية حدوث موجات تسونامي، ففي عام 365 ميلاديا حدث تدمير كامل لمدينة الإسكندرية بسبب موجات تسونامي، وفي عام 1303 بُني فنار الإسكندرية مرة أخرى، وحدثت موجات تسونامي وزلازل أدت إلى تدمير مدينة الإسكندرية.