أفادت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام “شاباك”، بأنهما قاما باعتقال مدرس من منطقة شمال إسرائيل، بزعم تزويد حركة حماس بموقع منشأة للصناعات العسكرية بهدف مساعدتها في استهدافها بالصواريخ.
ووفقًا لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن المدعو رامي حبيب الله، المقيم في بلدة عين ماحيل بالقرب من مدينة الناصرة، قد اتهم بالتورط في القضية.
وأوضحت الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" أنه نتيجة للصراع في قطاع غزة، فقد قام حبيب الله بالاتصال بحركة حماس خارج البلاد وتقديم عرض للمساعدة، بهدف تحديد أهداف للضربات ضد الأهداف في إسرائيل.
وفقًا لمصادر إسرائيلية، قام حبيب الله بتزويد أحد نشطاء حركة حماس بصورة لمصنع للصناعات الدفاعية قرب منزله، بالإضافة إلى توفير المعلومات حول موقع دقيق للمصنع، بهدف تحفيز الحركة على إطلاق الصواريخ باتجاهه، كما قام بجمع التبرعات لصالح حماس وتقديم معلومات حول عدة مواقع حساسة.
ووفقًا للتحقيقات، قام المدرس الإسرائيلي أيضًا بجهود "لتجنيد عرب إسرائيليين آخرين"، بهدف تسهيل مهمة حماس في استهداف الأهداف الحيوية، وفقًا لتقرير صحيفة "جيروسالم بوست".
ومن بين الأشخاص الذين جندهم حبيب الله، كان هناك شخص آخر يدعى خالد صالح، وقد تم اعتقاله برفقة مشتبه به ثالث له علاقة بالقضية.