قالت وزارة الخارجية الصومالية، اليوم الأحد، إن الصومال حثت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على إدانة مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي، لأن الوثيقة تنتهك سيادة الصومال وتهدد استقرار القرن الأفريقي.
وأوضحت الخارجية الصومالية في بيان لها "ترفض جمهورية الصومال الفيدرالية بشدة ما يسمى بـ "مذكرة التفاهم" الموقعة بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية والإدارة الإقليمية الصومالية لأرض الصومال في 1 يناير 2024".
وأضافت "تعد مذكرة التفاهم غير القانونية هذه انتهاكًا واضحًا لسيادة الصومال ووحدته واستقلاله، ندعو الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف مبدئي بشأن مذكرة التفاهم غير القانونية وإدانة العدوان الإثيوبي غير المبرر"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
ووصفت الخارجية الصومالية تصرفات إثيوبيا بأنها "انتهاك خطير للقانون الدولي"، مضيفة أن الاتفاق بين أديس أبابا وأرض الصومال يهدد الأمن في القرن الأفريقي.
وفي الوقت نفسه، يظل الصومال ملتزمًا بالعلاقات السلمية مع دول المنطقة، حسبما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة الإثيوبية في وقت سابق أن الاتفاقية مع أرض الصومال تهدف إلى تسهيل وصول الدولة غير الساحلية إلى البحر الأحمر وتمكين ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان من لعب دور رئيسي في السلام والأمن الإقليميين، إلا أن رئيس أرض الصومالي، أكد في حوار تلفزيوني نهاية يناير الماضي، أن إثيوبيا تسعى لإقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.