قال الدكتور وائل صالح، خبير الإسلام السياسي، إن هناك طغيانا لدى الجماعة الإرهابية في حصر النقاش على القضايا الدينية، ما يجعل المجتمع منقطع عن حركة العلم والتقدم البشري، كما أن هناك سيادة لمبدأ التفكير المبرر للعنف، للوصول إلى الحكم، معتقدين أن الجماعة هي الفرقة الناجية الحارسة للدين.
وأضاف "صالح"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى" الذي تقدمه الإعلامية داليا عبدالرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قيم ومبادئ جماعة الإخوان الإرهابية تتنافى مع المواطنة والعيش المشترك، مما يؤدي إلى ظهور العنف وتشرزم المجتمع والحروب الأهلية، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في كسر الصورة الزائفة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح أن هناك دراسات تؤكد بأن التحريض على العنف، أو توفير غطاء أيديولوجي للعنف لا يمكن التغاضي عنه من أي تعريف موضوعي للإرهاب، ولا يمكن فهم التطرف للجماعات الإرهابية، دون وضع تعريف محدد لهذه الجماعات بشكل عام.