واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات التعسفية في الضفة الغربية، حيث اعتقلت 12 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة معتقلي الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 6950 فردا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
تركزت حملة الاعتقالات في محافظة الخليل، خاصة في بلدة بيت أمر، حيث طالت 30 مواطنا فلسطينيا، تم الإفراج عن غالبيتهم لاحقا، بينما تم اعتقال 3 آخرين، شملت الحملة أيضا محافظات أريحا وطولكرم وبيت لحم.
رافقت عمليات الاعتقال حملة دهم واسعة في بلدة بيت أمر، شملت تحقيقات ميدانية ومصادرة الأموال.
وتعرض العديد من المعتقلين وعائلاتهم للضرب المبرح، بينما تعرضت منازلهم للتخريب والتدمير.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن عدد المعتقلين الإداريين خلال العام 2023 هو الأعلى منذ سنوات الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987.
دخلت الحرب في غزة يومها الـ128، على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهداف مدينة رفح جنوب القطاع، التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
تُعدّ هذه الحملة تصعيدا خطيرا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتُنذر بتفاقم الأوضاع في الضفة الغربية.
تُؤكّد هذه الانتهاكات على ضرورة العمل الدولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
تُثير هذه الأرقام القلق حول مصير المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل ظروف الاعتقال الصعبة والانتهاكات المتكررة.