أكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن جمهورية مصر العربية لم ولن تتخلى لحظة عن مساعدة ودعم الشعب الفلسطيني، و رَعَت أكثر من مرة محاولات التوفيق بين أطراف القوى الفلسطينية، انطلاقًا من مسئوليتها التاريخية وكقوة عربية رئيسية.
وأضاف نقيب الأشراف، في بيان له، أن مصر ستظل داعمة وبقوة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، ولم ولن تتراجع أبدًا عن مساعيها في إقرار السلام بالمنطقة، وإقرار حق الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضها مخطط التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي، والذي من شأنه المساس بأمن مصر القومي الذي هو خط أحمر، مشددا على أن هذا الأمر لن تسمح به مصر قيادة ودولة وشعبًا أو الاقتراب منه تحت أي ظرف من الظروف.
وأثنى نقيب الأشراف، على الدور الرائد للقيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كان له بالغ الأثر في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق سواء من حيث الجهود السياسية والتي كان من نتائجها التوصل إلى هدنة ووقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، أو من حيث تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصال القوافل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق عبر استمرار فتح معبر رفح الذي لم يتم غلقه منذ بداية الأزمة، ولعبت الدولة المصرية أدوارا سياسية ودبلوماسية فاعلة لدعم الحق الفلسطيني وتحقيق الهدوء في غزة.
ولفت نقيب الأشراف، إلى أن الدعم المصري المتواصل لأبناء الشعب الفلسطينى الشقيق يشير إلى مدى إيمان القيادة المصرية بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب نقيب الأشراف، عن استنكاره وإدانته الشديدة لما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.