أعرب الفنان وليد عوني، عن صدمته تجاه الأحداث الدامية فى قطاع غزة، موضحًا أن كل المشاعر سوف تخرج على الورق بعد وقت معين، لأن الوقت غير مناسب لخروج أعمالنا الفنية وانعكاستنا النفسية التى تجسد المأساة الفلسطينية.
وقال "عوني" فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إن الفنان مرآة زمنه وعصره، ولا يستطيع الفنان التعبير عن ما يحدث والوصول للحقيقة لأن هناك فن الصورة هو الوحيد القادر على التعبير عن كل شيء.
وأضاف: "ويعبر الفنان إما مسرحيًا أو أدبيًا فهناك كتابات تعبر عن القضية الفلسطينية، فالعرض المسرحي "كى لا تتبخر الأرض" رصدت به من خلال الرمزية القضية الفلسطينية، وعملى "لو تكلمت الغيوم" يرصد الحائط العاجز بفلسطين، ولي أعمال مسرحية عن النكبة، وعن الاجتياح الإسرائيلى للبنان، وأضفت على كل هذه الأعمال ضميرنا الحالى للأحداث فى فلسطين".
وتابع: " نحن لا نحتفل نحن نتذكر كى لا تتبخر الذكريات، ونحن نعيش فى قضية جارحة، وهى الاعتداء على غزة، وهى قضية ليس لها مهرب ولا مخرج، ويأتى العرض فى صياغة وقراءة مسرحية لمضمون واحد، وبحاله سريالية أو رمزية أو واقعية، لأن الحياة التى نعيشها فى واقعنا الحالى هى حقا سريالية غير واضحة الملامح لواقعنا الحالى ولا حتى فى مستقبلنا المرتبك.".
وليد عوني" مبدع ملقب بـ متعدد المواهب، جمع بين كونه فنانا تشكيليا، ومصمما، ومخرجا، ومديرا فنيا لفرقة الرقص المسرحي الحديث، بدار الأوبرا المصرية.