قال الفنان وليد عوني، إن كل شيء سيريالي يمكن عند بعض الأشخاص أن يتحول إلى فانتازيا، وهى دائمًا تجعل الشخص يفكر باتجاه معين سواء نفسي أو إنساني، أي أنه يفكر بغير المتوقع.
وأضاف "عوني" فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه يعطي مجالًا للمتلقي أن يرى العمل الفني بطرق مختلفة، ملفتًا أن الفانتازيا حدودها رمزية مباشرة، ومن الصعب أن يفسر الفنان لوحاته.
وأكد أنه ليس فانتازيًا في عمله المسرحي، فهو أكثر مباشرة وسريالية من الفن التشكيلي، موضحًا أنه أراد أن يفرق الجمهور بين عمله المسرحي والتشكيلي.
وأشار "عوني" إلى أن القائمين على المعرض ومحبيه هم من اختاروا الاسم "الفانتازيا السيريالية" عند وليد عوني، لأن هذه رؤيتهم.
وكانت قد افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، معرض "فانتازيا السريالية"، للفنان وليد عوني، والذي يستمر بجاليري بيكاسو حتى 22 فبراير الجاري.
يشار إلى أن وليد عوني مبدع وملقب بـ«متعدد المواهب»، جمع بين كونه فنانًا تشكيليًا، ومصممًا، ومخرجًا، ومديرًا فنيًا لفرقة الرقص المسرحي الحديث، بدار الأوبرا المصرية.