أعرب الفنان وليد عوني، عن قلقه اتجاه الذكاء الاصطناعي وخاصة في مجال الإبداع، مؤكدًا أنه أكبر خطأ للانسانية وللفن التشكيلي.
وقال "عوني" في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إنه رغم المميزات المستقبليه للذكاء الاصطناعي، إلا أنه قلق جدا من أن يقضي على الفن التشكيلي، ملفتًا أن الأجيال الجديدة سوف يصنعون به أشياء ويصفونها بالفن.
وعن الحركة التشكيلية فى الشرق الأوسط، أوضح "عوني" أنها تسير على خطى صحيحة، رغم أن الشرق الأوسط يتبخر، كما أوضح فى آخر عرض مسرحي له بالأوبرا "كي لا تتبخر الأرض"، حيث يؤكد العرض ما يمر به الشرق الأوسط بكل اتجاهاته، سواء كان بالفن التشكيلى، أو بالأدب، أو الثقافة، وغيرها.
وأضاف: "هناك مبدعون كثيرون من العراق، ولبنان، وسوريا، وليبيا، هاجروا إلى الغرب، فأصبح عدد المبدعون فى الشرق الأوسط قليلين جدًا، وهناك تقدم إبداعي لكن مضمحل بسبب موقعنا الجعرافى والسياسى. ولكن ستظل مصر واقفة على قدميها بموسيقاها وأفلامها وفنها، وستظل وسادة الشرق الأوسط وهى الرائدة دائما".
يشار إلى أن وليد عوني مبدع ملقب بـ«متعدد المواهب»، جمع بين كونه فنانًا تشكيليًا، ومصممًا، ومخرجًا، ومديرًا فنيًا لفرقة الرقص المسرحي الحديث، بدار الأوبرا المصرية.