حذر المتحدث الرسمي باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، من خطورة التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونبه متحدث "أونروا" في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم السبت إلى خطورة النتائج الكارثية لإقدام إسرائيل على الدخول إلى منطقة رفح؛ حيث سيحدث "حمام من الدم".
ولفت إلى أن هناك مئات الآلاف من النازحين والمرضى المصابين بأمراض "فتاكة"، أهمها التهاب الكبد الوبائي، وجميعهم يحتاجون إلى العلاج.
وفيما يتعلق بدعم الأونروا، قال المتحدث "ما لدينا من تمويل سيكفي فقط لنهاية هذا الشهر الحالي"، مؤكدا أنه حال لم يتم تمويل "أونروا" مجددا؛ سيتم إيقافها في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية وسوريا والأردن ولبنان، مضيفا إن "أونروا لن تكون قادرة على تقديم المساعدات خلال أسابيع وإسرائيل تخطط لعملية عسكرية كبرى في رفح، حيث إن أونروا هي من تقدم كل الخدمات اللوجستية والطبية والمواد الغذائية للنازحين في مراكز الإيواء وخارجها علاوة على تزويد محطات المياه بالوقود والمستشفيات".
تُعدّ هذه التحذيرات من "أونروا" تعبيرًا عن خطورة التصعيد الإسرائيلي في رفح، وتُسلّط الضوء على الحاجة إلى تمويل "أونروا" لضمان استمرار تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، كما تُؤكّد على أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي.
تأتي هذه التحذيرات في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصةً بعد الحرب الأخيرة في قطاع غزة. وتُشير هذه التحذيرات إلى أنّ "أونروا" تُمارس ضغوطًا على المجتمع الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي في رفح.