أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، اليوم السبت، نية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدينة رفح في قطاع غزة، بعد ترحيل السكان المدنيين قسرًا منها.
عبّر البديوي عن رفضه الشديد لهذه النية، واعتبرها عملًا إجراميًا يهدد بتصعيد العنف وزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
حشد البديوي الانتهاكات التي ستتسبب بها هذه النية، مشيرًا إلى تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني وانتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
دعا البديوي المجتمع الدولي إلى العمل الجماعي والتضامن لمواجهة هذه المخططات الإسرائيلية.
شدد على أهمية الوحدة والمسؤولية المشتركة لتعزيز السلام والعدل والكرامة الإنسانية.
طالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وموحد رافض لهذه التصرفات، مؤكدًا على التزام دول الخليج بالعدالة والسلم الإقليمي والدولي.
التزام بدعم القضية الفلسطينية:
أكد البديوي التزام دول مجلس التعاون الخليجي بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
أشار إلى العمل المشترك مع أطراف المجتمع الدولي لضمان عودة الحقوق إلى أصحابها وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
تُعدّ هذه الإدانة القوية من قبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تعبيرًا عن موقف دول الخليج الثابت من دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
تُسلّط الضوء على خطورة النية الإسرائيلية على المدنيين في رفح، وتُطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
تُؤكّد على التزام دول الخليج بدعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
تأتي هذه الإدانة في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، خاصةً بعد الحرب الأخيرة في قطاع غزة. وتُشير هذه الإدانة إلى أنّ دول الخليج ستواصل لعب دور هام في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
تُمثّل هذه الإدانة من قبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي موقفًا قويًا من دول الخليج يدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وتُؤكّد على أنّ دول الخليج ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.