يعد شهر أمشير من شهور السنة القبطية ، وقد يبدأ من 8 فبراير إلى 9 مارس ، وتحتفل به الكنيسة القبطية الأرثو ذكسية كل عام، ولأهميته فقد قيل عنه أمثال كثيرة ذلك لأنه يتميز بصفات تميزه، فتعالى عزيزى القارئ نتعرف عليه وعلى سر تسميته ومميزاته ومكانته.
مكانته وأهميته
يحتل الشهر السادس من شهور التقويم المصري القديم، وارتبط بالعديد من الأمثلة الشعبية التي تحدث بها المصريون فضلا عن ان مكانته تتجلى في كون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل لأنه شهد استشهاد القديس "بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر " ؛إذ لقب بخاتم الشهداء.
سر التسمية
قيل فى تسمية شهر أمشير مجموعة من الروايات؛ الأولى تذهب إلى إطلاق عليه هذا الاسم لشدة الزوابع والعواصف الترابية.
الرواية الثانية لتسميته، ذهبت إلى أنه عرف بـ"شيطان الزوابع"، بسبب نزول الشمس الكبيرة التى تهابها الشياطين والأرواح الشريرة، اذ عرف بشهر النار.
الرواية الثالثة، تقول أنه اطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الإله "مجير" وهو رمز الرياح.
صفاته
ذلك الشهر يتصف بكثرة الرياح الشتوية مع ارتباطه بوجود موجة من البرد كما يتميز بتساقط أوراق الشجر وهبوب الرياح .