قال الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن الكاتب الصحفي الكبير محمد عبدالجواد كان مستشارًا إعلاميًا للرئيسين محمد أنور السادات، ومحمد حسني مبارك، والذي شغل منصب وكيل النقابة منذ عام 1981 حتى عام 1985، مع الراحل الكاتب الصحفي صلاح عيسى، وهو ليس غريبًا على النقابة.
وأضاف خلال حفل نظّمته نقابة الصحفيين بعنوان "مئوية الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد عبدالجواد"، أن النقابة اليوم في نفس الحفل، تحتفل بقيد دفعة جديدة من الصحفيين المُلتحقين بجدول تحت التمرين، وأصرّت على تنظيم يوم من تواصل الأجيال.
وأكد أن الكاتب محمد عبدالجواد هو الوحيد على قيد الحياة، الذي بلغ من العُمر 100 عام، والذي يوافق اليوم مولده في 10 فبراير عام 1924، في محافظة سوهاج.
وتابع: "التحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة فؤاد الأول، القاهرة حاليًا، وتخرّج عام 1947، وعمل في أكثر من مؤسسة صحفية، ثم التحق بنقابة الصحفيين في 26 سبتمبر عام 1955، ويحمل العضوية رقم 321، وقتما كان اسمها لجنة القيد والتأديب، وكان حسين فهمي هو نقيب الصحفيين آنذاك، وسكرتير عام النقابة صابر أبو المجد.
وأوضح "عبدالمجيد" أن الكاتب الصحفي محمد عبدالجواد التحق بالنقابة في وقت كان يعمل بجريدة الإيجبشان جازيت، وكانت تابعة لشركة الإعلانات الشرقية، قبل أن تتبع مؤسسة الأهرام الآن، والتي بنى فيها الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل.
وأكد سكرتير عام النقابة، أن الكاتب الصحفي محمد عبدالجواد كان من مؤسسين وكالة أنباء الشرق الأوسط في ديسمبر 1955، عندما طلب جمال عبدالناصر تأسيسها، وتأسست رسميًا في فبراير 1956، مع جمال الدين الحمامصي، وسعيد سنبل، ومحمد عبدالجواد، وبعد فترة مُعينة في العمل بالوكالة، انتقل للعمل في جريدة الجمهورية، وتولّى قسم الأخيار، ثم سافر إلى شيكاغو، ثم عاد رئيسًا لمجلس إدارة الوكالة، وكانت في ذلك الوقت تابعة لوزارة الإعلام.
ولفت إلى أن "عبدالجواد" كان وكيلًا لنقابة الصحفيين من عام 1966 حتى 1984، وكان وكيلًا للمجلس الأعلى للصحافة أيضًا، مع تاريخ طويل شغل خلاله مناصب مختلفة.
وتابع: "الرئيس جمال عبدالناصر كان يقول هاتولي الصحفي اللي بيتكلّم إنجليزي بالصعيدي".