أطلقت وزارة الخارجية السعودية، السبت، تحذيرات من تداعيات اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، واصفةً ذلك بأنه أمر بالغ الخطورة.
وقالت الخارجية في بيان إنها تؤكد على ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلًا، لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة "يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان".
وأضاف البيان أن رفح باتت الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين "الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح"،
وأكد البيان رفض السعودية القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريًا، ومجددًا مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
كما وجهت مصر وجهت تحديرات لإسرائيل تفيد بأن مرور اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى سيناء سيعرض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل للخطر.
وأوضحت مصر أنها لن توافق على مرور اللاجئين من سيناء إلى أراضيها، وأكدت مصر لإسرائيل أنها تعارض بشدة توسيع القتال إلى رفح، واستيلاء إسرائيل على محور فيلادلفيا.
فيما قال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات صحفية، إن واشنطن لن تدعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص هناك،.
وأضاف باتيل، أن الولايات المتحدة لم تر دليلًا على أن إسرائيل وضعت تخطيطًا جادًا لمثل هذه العملية.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، نتنياهو وجالانت، الأربعاء، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بقلق بالغ بشأن احتمال توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح.
وكان عددا من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت قد أدلوا بتصريحات بشأن توسيع العمليات العسكرية في مدينة رفح، على الحدود مع مصر.
وقال جالانت إن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته العسكرية إلى مناطق لم يلجها بعد في وسط قطاع غزة، وفي مدينة رفح الجنوبية، على الحدود مع مصر.