أطلقت قوات الأمن السنغالية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في العاصمة داكار في ظل تصاعد الغضب إزاء تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وذكرت قناة (فرنسا 24) الإخبارية اليوم /السبت/ - أن بعض المتظاهرين في داكار قاموا أمس بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة والاشتباك معهم؛ ما حدا بالقوات الأمنية إلى الرد بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وسط تصاعد حالة الغضب عقب إعلان الرئيس السنغالي ماكي سال تأجيل الانتخابات الرئاسية قبل أسبوع.
فيما أفادت وسائل إعلام محلية في السنغال بمقتل طالب في مدينة "سان لويس" شمالي البلاد مع توسع نطاق التظاهرات.
وتأتي هذه التظاهرات في أعقاب تصويت البرلمان السنغالي يوم الاثنين الماضي لصالح دعم الخطوة التي اتخذها ماكي سال بتأجيل الانتخابات التي كان من المزمع إجراؤها في 25 فبراير الجاري حتى الـ15 من ديسمبر المقبل والتي وصفتها المعارضة بأنها انقلاب دستوري.
وقال الرئيس السنغالي، الذي شغل ولايتين رئاسيتين وهو الحد الأقصى المسموح به وفقا لدستور البلاد، إنه تم تأجيل الانتخابات بسبب خلاف حول قائمة المرشحين والتي تعرض مصداقية الانتخابات إلى الخطر.