صعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من حدة خطابه ضدّ كوريا الجنوبية، مُحذرًا من "القضاء التام" على جارته الجنوبية في حال تعرضت بلاده لأي عدوان.
جاءت تصريحات كيم في ظلّ تدهور العلاقات بين الجارتين إلى مستوياتٍ جديدة، حيث اعتبرت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية "عدوّها الرئيسي" هذا العام، وأغلقت وكالات التواصل المُخصصة لإعادة التوحيد، وهدّدت بالحرب في حال تجاوز الجنوب "0.001 ملم" من أراضيها.
تهديدٌ صريح
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله: "إذا تجرأ العدو على استخدام القوة ضدّ بلادنا، فسنتخذ قرارًا جريئًا سيغيّر التاريخ ولن نتردد في حشد كلّ القوى العظمى للقضاء عليهم".
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي: "السلام ليس شيئًا يمكن استجداؤه أو تبادله عبر مفاوضات"، مُؤكّدًا على موقف بلاده المتشدّد من المفاوضات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتُثير هذه التهديدات مخاوف من اندلاع حربٍ واسعة النطاق في شبه الجزيرة الكورية، ممّا قد يُؤدّي إلى عواقب كارثية على المنطقة والعالم.