قال الدكتور عمرو الحديدي، أستاذ أمراض القلب، إنَّ العوامل الوراثية بالنسبة لأمراض القلب جزء منها يمكن محاولة التحكم فيه وإصلاحه ومعالجته، ويتمثل في الكشف المبكر عن أمراض تزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب، من «السكر» و«الضغط» و«الكوليسترول»، ولابد من معالجتها، والشق الآخر له علاقة بالجينات، أي المتحكم فيها عامل جيني مثل ضعف عضلة القلب من اعتلال عضلة القلب التضخمي أو التوسعي والكشف المبكر ومتابعة الأعراض تسهل العلاج.
وأضاف «الحديدي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ الآلام البسيطة في الصدر وضيق التنفس وثقل الحركة والإعياء عند القيام بمجهود والذي قد يصل إلى عدم القدرة على التنفس أحياناً ومع أقل مجهود يضطر للتوقف ثمَّ الاستمرار، كلها أعراض علينا الحذر منها ومراجعة الطبيب عند حدوثها بشكل متكرر.
وتابع أستاذ أمراض القلب: «ضعف أو تضخم عضلة القلب إن كان لدى أحد الوالدين، فمحتمل يرثه أبناءهم، وإذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مشكلات صحية في القلب فينبغي الفحص بالموجات الصوتية أو عمل رسم قلب لاكتشاف أنواع بعينها من الضربات التي إذا تم الكشف عنها مبكراً يمكننا الحماية من أمراض القلب وتجنب حدوث مشكلات في المستقبل».