قال الكاتب الصحفي نصر عبده ، تعليقا على تصريحات وزير الأمن الاسرائيلي بن غفير، إن المشهد العام في الداخل الاسرائيلي يوحي بانقسامات، وأن الحكومة اليمنية المتطرفة التي تحكم اسرائيل يوجد بها انقسامات حول ما يدور في غزة خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى.
وأضاف الكاتب الصحفي نصر عبده خلال تغطية مباشرة بقناة "النيل للأخبار"، اليوم الخميس: ان عدد من الوزراء الاسرائيليين وليس وزير الامن الاسرائيلي فقط ، يرى أنه حان الوقت لعقد صفقة كبيرة لتبادل عدد كبير من الأسرى الاسرائيليين مقابل عدد من الاسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال لفترات طويلة، وهذا كان مقترح باريس الذي ردت عليه حماس، وأتى الرد الاسرائيلي خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رفض رد حماس حول مقترح باريس، مؤكدا انه لم يأت الرفض حاسما وصريحا ولكن يتم المفاوضات عبر وسطاء وليس من خلال رد حماس، موضحا ان مواربة اسرائيل تأتي نتيجة الضغط الحاصل من الشارع الاسرائيلي وقطاع غزة من خلال المقاومة الفلسطينية.
وتابع ، في اخر استطلاع رأي لجريدة "معاريف الاسرائيلية" أن ثلثي الشعب الاسرائيلي يؤيد عقد صفقة كبيرة للإفراج عن الأسرى الاسرائيليين مقابل وقف دائم لاطلاق النار، وهناك عدد من الوزراء الاسرائيليين يؤيد هذا التوجه نتيجة للضغط الشعبي من عائلات الاسرى الذين يطالبوا بإنهاء ملف الاسرى.
وأكد ان الحكومة الاسرائيلية تضع ملف الاسرى في اعتبارها لأنها لا تستطيع الرد على المواطن الاسرائيلي عن إمكانها تحرير الاسرى، واذا قالت ذلك سيكذبها الشارع الفلسطيني، مشيرا إلي أننا أمام 5 أشهر ولم يتم تحرير أسير اسرائيلي من خلال العمليات العسكرية، وحينما حاولت اسرائيل تحرير أسير بعد ورود معلومات بمكان وجوده، ضاعت فرقة اسرائيلية كاملة.