تعد الفنانة “فاتن حمامة” من رائدات فن التمثيل في الوطن العربي، حيث أبدعت في أداء مختلف أدوراها وحققت شهرة واسعة وحصدت حب الجمهور العربي، فأطلق عليها لقب سيدة الشاشة العربية.
قصة إطلاق لقب سيدة الشاشة العربية
ترجع قصة إطلاق لقب سيدة الشاشة العربية على الفنانة فاتن حمامة إلى "محمد بديع سربية" رئيس تحرير"مجلة الموعد" الذى قال لها عقب فوزها فى أحد الإستفتاءات التى أجرتها المجلة والتى فازت بها فاتن حمامة "أتوجك الآن سيدة الشاشة العربية" ومنذ ذلك الحين صار لقبا لها.
فوزها بمسابقة أجمل طفلة
وعندما فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر أرسل والدها صورة لها إلى المخرج "محمد كريم" الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم «يوم سعيد» عام1940 وأصبح المخرج محمد كريم مقتنعا بموهبة الطفلة فقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية.
وعقب مرور 4 سنوات طلب منها المخرج محمد كريم مرة أخري التمثيل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم «رصاصة في القلب» عام 1944.
انطلاقتها الفنية
ويعد فيلمها الثالث بعنوان «دنيا» عام 1946 انطلاقتها الفنية حيث تمكنت من تثبيت قدميها في السينما المصرية وانتقلت العائلة إلى القاهرة تشجيعها منها للفنانة الناشئة ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946.
حياتها ومسيرتها الفنية
ولدت الفنانة فاتن حمامة في 27 مايو عام 1931 في مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وكان والدها موظفا في وزارة التعليم.
عشق التمثيل يسري بدمائها منذ صغر عمرها، فظهر ولعها بالسينما عندما كانت في السادسة من عمرها عندما أخذها والدها معه لمشاهدة فيلم في إحدى دور العرض في مدينتها وكانت الممثلة آسيا داغر تلعب دور البطولة في الفيلم المعروض، وعندما بدأ جميع من في الصالة بالتصفيق لآسيا داغر، فقالت فاتن حمامة الي والدها إنها تشعر بأن الجميع يصفقون لها ومنذ ذلك اليوم بدأ ولعها بعالم السينما.
الجوائز
حصلت "سيدة الشاشة العربية" على العديد من الجوائز والتكريمات ومنها فوزها بلقب أحسن ممثلة لسنوات عديدة، وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 1999، وكما حصدت جائزة نجمة القرن من قبل منظمة الكتاب والنقاد المصريين عام 2000، وكما حصدت ميدالية الشرف من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وحصدت ميدالية الشرف أيضا من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حصدت وسام المرأة العربية من قبل رفيق الحريري، وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 2013.