شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فى أجواء روحانية ووسط حشد من المصلين، الإحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج والذى نظمته مديرية الأوقاف بمسجد الحاج حسن عقب صلاة العشاء، وذلك بحضور اللواء ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد، والشيخ حنفى محمود وكيل وزارة الأوقاف، فضلًا عن أعضاء المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بقيادة الدكتور سيف قزامل، وأيضًا القيادات الدينية والتنفيذية بالمحافظة.
وقد بدأت فعاليات الإحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ الشاذلى طلحة إمام وخطيب المسجد، أعقبها كلمة للشيخ حنفى محمود، وأيضًا للشيخ محمد عبد العزيز وكيل مشيخة الطرق الصوفية، ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق أكدوا فيها على أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن حدثًا عاديًا، بل كانت تكريمًا إلهيًا وعطاءًا ربانيًا لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم للترويح عن نفسه الشريفة بعد ما لحق به من أذى وهموم فى سبيل الدعوة إلى الله عز وجل.
كما أنها كانت رسالة من المولى عز وجل لبيان مكانة وفضل المسجد الأقصى بإعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، علاوة على كونها ليلة غُسلت فيها أحزان الحبيب " ص" بعد عام من الحزن ودخول الفرح والسرور على قلبه الشريف.
موضحين بأن هناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه الرحلة العظيمة المتمثلة فى رحلة الإسراء والمعراج، والتى مرت بـ 4 مراحل إيمانية بدأت من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماوات العلا، ثم سدرة المنتهى، ثم قاب قوسين أو أدنى، وظهر خلال هذه الرحلة المباركة مدى إشتياق الأنبياء لرؤية رسولنا الكريم محمد ( ص ) عبر مروره بالسماوات السبع وغير ذلك من الفضائل الإيمانية لخاتم الأنبياء والمرسلين، كما تم فيها منح الهدية لأمة خاتم المرسلين، والمتمثلة فى فرض الصلوات الخمس.
وأختتمت فعاليات الحفل بتقديم مجموعة من الإبتهالات والتواشيح الدينية للشيخ الشاذلى طلحة والتى تناولت مدح رسولنا الكريم صلى الله عليه، فضلًا عن بيان جانب من فضائله صلى الله عليه وسلم ومكانته الشريفة عند رب العالمين.