السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أبطال من نوع خاص.. بالأمل خرجن مع عباءة المستحيل إلى عالم التحدي واليقين

-
-
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم يدق ناقوس اليأس في قلوبهن  وخضن رحلتهن   نحو اليقين والتحدي اذ بدأن رحلتهن بعدم اليأس  والاحباط 
وعلي ذلك

لم يستسلمن  لظروفهن  التي فرضها  عليهن القدر ولكن بايمانهن  الشديد بالله وثقتهن  بإنفسهن قهرن مستحيل الإعاقه رافعين  شعار" لا للمستحيل “  كل  في مجاله وعلي طريقته.

 تستعرض البوابة نيوز  قصص لهذا النوع من التحدي،  فمثلا ”امنيه السيد "، ولدت وهي كفيفه ولكنها لم تستلم لاعاقتها بل تحدت كل من حولها واثقه في إيمانها  ب الله ونفسها ضاربه عرض الحائط لكل ما سمعته من كلمات الاحباط واتنمر والمعايرة بكونه كفيفيه .
  

 تجلي تحديها في ان تخطط لنفسها  اسم   في قائمه  كبار الرياضه  وذلك بأنها وضعت اعتقاد راسخ في نفسها بأن  العمي هو عمي القلب وليس البصر وبتلك الثقه والاعتماد الراسخ في ذهنها تجاوزت المستحيل.

 وعبرت حدوده  ولأنها عبرت المستحيل فقد رسمت لنفسها نموذج يحتذي به في تحدي الاعاقه والنجاح والتفوق ليس فقط بمجال الرياضه  وإنما أيضا بمجال الدراسه  بالسياسه والاقتصاد اذ انها تفوقت   وحصلت علي الترتيب الثاني بالدفع.. وعن بداياتها تحكي:
 

 عانيت كثيرا  وقد ولدت باعاقتي وقد حاولت ابي وامي مع الأطباء دون جدوي  ولكني برغم ذلك  واصلت طريقي حيث تجلت بداياتي مع ملاحظه امي وابي له في اهتمامي بالرياضه، فضلا عن تشجيع مدرستي بالألعاب  الرياضيه التي لاحظت علي فى تلك الحصه سرعه حدسي وتيقظي  لكل ما  تتبعه من تمارين رياضيه وعنها رشحتني  الي  ان أشارك بعض من المسابقات. 

 

علي ذلك اتفقت امي مع تشجيع مدرستي لي وقدمت لي بأحد النوداي التي  دربت فيها  واتقنت التدريب ووصلت لدرجه احترافيه مكنتني من ان مدرستي رشحتني للمشاركه  بمسابقه العاب الجودوا التي حصلت فيها المركز الأول ذلك عن بداياتها.

 اما عن الصعوبات التي واجهتها تقول:لقد واجهت صعوبات كثيرة ومتنوعه مابين التنمر والسخريه من زميلاتي   ومعايراتهم  لي بقله حيلتي وضعفي  وعدم قدرتي علي الرؤيه  ولكني تجاوزت تلك الصعوبه بثقتي واعتماد الراسخ في نفسي بأن “العمي هو عمي القلوب وليس النفوس ” وبهذا المعتقد وثقتي بنفسي تجاوزت تلك الصعوبه.

 اما عن الصعوبه الثانيه فقد تجلت في  صعوبه تعلمي لطريقه البرايل ولكني تجاوزتها كما ظهرت لي الصعوبه الثالثه في  كوني كفيفيه ذلك لانه من عادة المتدرب والذي يتمرن ان يلاحظ الحركات التي يؤديها المدرب ويقلدها ولكني لكوني كفيفه كان ذلك صعب علي ولكني تجاوزته بسماع جيدا لصوته وكلامه اثناء التدريب، وقمت بترجمته داخل عقلي ثم  تنفيذه علي ارض الواقع  ذلك عن مجموعه الصعوبات التي واجهتها وان كانت هذه الصعوبات لم تلغي  صعوبه التوفيق بين مواعيد محاضراتي ومذاكراتي خاصه بكليه صعبه وهي كليه السياسه والاقتصاد   ولكني تجاوزتها بحسن التنظيم.

  

عن المسابقات التي شاركت فيها تقول  : شاركت بمسابقه الجمهوريه علي مستوي المحافظه في لعبه الجودودا وحصلت علي المركز الاول وحصلت علي الحزام البني  وعلي ميداليه كما حصلت غلي شهادة تقديريه، اما عن احلامها تقول  : احلم بان اكون بطله عالميه بمجال الجودوا واتميز فيه واحقق الفوز والنجاح كما احلم بمجال تخصصي ان اعمل دبلوماسيه ذلك عن احلامها  .

.ولم تكن هي الوحيده البطله في ذلك الصدد بل كانت هناك ايضا  البطله “سميه نصر ”  وقد ولدت مبتورة اليد ولكنها تحدت كل من نظر اليها بنظره شفقه  مصممه علي النجاح وفي ذلك اختارت مجال العاب القوي ورمي الرمح ورمي  القرص.

 وعن بداياتها تقول:

بدات منذ كنت طفله بالابتدائي اذ كنت دوما  اعشق مشاهدة العاب القوي في التلفزيون مما جعل اعشق المجال واشعر بروح من القوة تدب داخل جسمي  
  تكمل 
 مع الوقت لاحظت علي امي وابي ذلك فضلا عن مدرستي لاحظت علي تميزي من بين زميلاتي وتفوقي عليهم في  في الجري  ومع الوقت شجعتني مدرستي ورشحتني في الكثير من المسابقات   ودوما كنت احصل علي المركز الاول.

وتتابع: 

بسبب تشجيع مدرستي لي  قدمت لي امي باحد النوداي  وشاركت فيها  وبشاركتي فيها ذلك جعلني اشعر برغبتي في التفوق وحافظت عليه حتي التحقت بكليه الاداب  وجمعت بين المجالين.

 وعن الصعوبات التي واجهتها تقول: لقد واجهت صعوبه تنمر البعض مني  لدرجه التنمر والمعايرة ان وصلت لرفض مدربه الفريق ان انتمي اليه لاعاقاتي ولكني تغلبت عليها  بالتدريب وباتباعي نصاىح احد الاطباء اذ استعنت باحد الاطراف الصناعيه وعنها واصلت التدريب  وتفوقت وصلت لدرجه الاحترافيه التي مكنتني من ان اشارك في  المسابقات  علي مستوي الجمهوريه، وحصلت في ذلك علي المركز الاول  بالعاب القوي ورمي الرمح   والقرص وفي ذلك كما حصلت علي  وعلي ميداليه ذلك عن الصعوبات.

اما احلامها:  

احلم بان احقق العالميه وان أكون مدربة لاجيال صاعدة.

 

 ويظل عالم التحدي  مفتوح ليشمل بطله اخري وهي “مريم محمد ”، عن بداياتها تقول والداتها:

 ابنتي ولدت  منذ طفولتها بمرض التوحد وعدم القدرة علي النطق والسمع  وقد عرضتها علي الاطباء دون جدوي  حتي شعرت باليأس فضلا عن زوجي  قد تملص من رعايتها وبقيت وحدي اواجه نظرات حولي من السفقة علي حالي وحال ابنتي.

وتكمل  : 

 استلسمت لقدر الله ووقفت بجوار ابنتي والحقتها بمدرسه الصم والبكم  وبرغم صعوبه الحقها بالمدرسه لاعاقاتها ومرضها  بالتوحد، الا انني استطعت بامر الله ان اتجاوز ابامر فضلا عن مساعدة مدرسي المدرسه  .

وتتابع:

مع الوقت شجعتها احد مدرستها وفي ذلك حصلت علي  المركز الاول بالعاب القوي  مما جعل مدرستها ترشحها لاحد النوداي.

وتواصل:

ساعدتني  مدرستها  علي ان الحق ابنتي  باحد النوداي وقد تدربت ووصلت لدرجه الاحتىافيه التي عنها تفوقت وتميزت وعنها صارت مميزة بين زملاتبها.

زتكمل 

رشحتها مدربتها للمشاركه بمسابقات علي مستوي الجمهوريه وقد حصلت علي المركز الاول وحصلت علي ميداليه وكرمت من قبل   ادراة المدرسه وظهرت في المنصات ومن تفوقها حصلت علي لقب" ملكه جمال التوحد بين الاطفال".