بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، اليوم الثلاثاء، مع مندوب الحكومة الفرنسية للمتوسط كريم آملال، سبل تعزيز التعاون بين البلدين لمُجابهة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على دول المنطقة المتوسطية.
وأكّد وزير الخارجية التونسي على أهمية التعاون بين تونس وفرنسا لمُواجهة تحدّيات التغيرات المناخية، التي تُهدّد القطاعات الحيوية للاقتصاد وتُعمّق من ظاهرة الهجرة لدى الفئات الاجتماعية الهشة.
من جانبه، أكّد مندوب الحكومة الفرنسية للمتوسط أنّ صندوق التمويل المغاربي، الذي أحدثته الحكومة الفرنسية ورصدت له ميزانية تقدر بـ 100 مليون يورو، سيمكن من تأسيس شراكة جديدة بين المؤسسات التونسية والفرنسية المختصة في مجال مُكافحة التغيرات المناخية.
جاء هذا اللقاء على هامش مشاركة وزير الخارجية التونسي في فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى المتوسطي للمياه، الذي يُناقش سبل التعاون بين دول المنطقة لمُواجهة تحديات نقص المياه وتأثيرات التغيرات المناخية.
تُعدّ هذه الخطوة مُؤشّرًا إيجابيًا على تعزيز التعاون بين تونس وفرنسا في مجال مُكافحة التغيرات المناخية.
يُساهم صندوق التمويل المغاربي في دعم المشاريع التونسية في هذا المجال.
تُشارك تونس في فعاليات المنتدى المتوسطي للمياه لتبادل الخبرات والبحث عن حلول مشتركة لتحديات المياه في المنطقة.
يُشير هذا التعاون إلى أنّ تونس وفرنسا تُدركان أهمية مُكافحة التغيرات المناخية، وأنّهما تُعزّزان تعاونهما لتقليل تأثيراتها على المنطقة المتوسطية.
ويُمكن أن يُساهم هذا التعاون في إيجاد حلول مُستدامة لتحديات المياه وتغير المناخ، وتحسين حياة المواطنين في المنطقة.