صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن نتائج التحقيق الروسي في انفجارات خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم" ستُنشر دون تصنيفها كـ "سرية".
وأوضحت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة "تاس" الروسية، أن روسيا تجري تحقيقها الخاص في الانفجارات، وأنّه "لم يتمّ التخطيط لتصنيف نتائجه كـ "سرية".
خلفية الأحداث
يُذكر أنّه في 27 سبتمبر 2022، أبلغت شركة "نورد ستريم" عن "أضرار غير مسبوقة" في ثلاث سلاسل من خطوط أنابيب الغاز البحرية لنظام نورد ستريم. وفي وقت لاحق، حدد علماء الزلازل السويديون انفجارين على مسار خطوط الأنابيب في 26 سبتمبر 2022.
وعلى إثر ذلك، فتح مكتب المدعي العام الروسي في 28 سبتمبر 2022 قضية تتعلق بعمل من أعمال الإرهاب الدولي.
تطوراتٌ مُثيرة
وفي 8 فبراير 2024، نشر الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش مقالًا ادعى فيه، نقلًا عن مصادر مجهولة، أن غواصين تابعين للبحرية الأمريكية زرعوا عبوات ناسفة تحت خطوط الأنابيب في يونيو 2022، وأن النرويج قامت بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر.
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن "مجموعة موالية لأوكرانيا" قد تكون قد نفّذت أعمال التخريب دون علم السلطات الأمريكية.
وتأتي تصريحات زاخاروفا بالتزامن مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب حول حرب أوكرانيا، واتهامات متبادلة حول مسؤولية الانفجارات.
وتؤكد روسيا على عزمها على نشر نتائج تحقيقها بشكل شفاف، بينما تُطالب بتحقيق دولي مستقل لكشف الحقيقة كاملة.