أعلنت السفارة البريطانية بالقاهرة أن الملك تشارلز الثالث بدأ اليوم جدولًا للعلاجات المنتظمة من السرطان، فى بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الاربعاء.
ونصحه الأطباء خلال هذه الفترة بتأجيل واجباته العامة، لكنه سيواصل القيام بأعمال الدولة والأوراق الرسمية كالمعتاد.
وكانت الاختبارات التشخيصية اللاحقة لعملية جراحية أجراها الملك تشارلز مؤخرًا لعلاج تضخم البروستاتا الحميد قد كشفت عن إصابته بشكل من أشكال السرطان.
وأعرب الملك عن امتنانه لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنًا بفضل الإجراء الذي خضع له في المستشفى مؤخرا.
وأوضح البيان أن الملك تشارلز يتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن.
وأشارت السفارة إلى أن الملك اختار مشاركة تشخيصية، لمنع التكهنات وعلى أمل أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
وتُعد هذه خطوة مهمة من جانب الملك تشارلز، حيث تُظهر التزامه بالشفافية والانفتاح مع شعبه.
وتأتي هذه الأخبار في وقت يشهد فيه العالم العديد من التحديات، بما في ذلك جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.
ويُشكل إعلان الملك تشارلز عن إصابته بالسرطان مصدر إلهام للكثيرين، ويُظهر أن السرطان لا يُشكل عائقًا أمام تحقيق الإنجازات العظيمة.
ونأمل أن يُحقق الملك تشارلز الشفاء العاجل، وأن يعود إلى ممارسة مهامه الرسمية في أقرب وقت ممكن.