أعلن أعضاء مجلس النواب تأجيل التصويت على عزل وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، وتقرر منح خمسة أيام إضافية لمراجعة الملاحظات وإضافة أخرى حول سلوك وإدارة الوزير في ما يتعلق بكيفية إدارته لأزمة الحدود المتفاقمة.
ويسعى الجمهوريون إلى عزل وزير الأمن الداخلي في إدارة، جو بايدن، بسبب أزمة الحدود المتفاقمة، حيث يتهمونه بـ"الكذب على الكونغرس، بادعائه أن الحدود مع المكسيك آمنة ومضبوطة"، حسبما أفاد مراسل الحرة.
وفي المقابل، يعتبر الديمقراطيون أن التصويت على عزل وزير الأمن الداخلي "زائف وانتقام سياسي"، وفي حال نجاح الجمهوريين، سيكون مايوركاس أول وزير يتم عزله منذ وزير الحرب، وليام بيلكناب في عام 1876.
ولكن الأمر يتطلب تأييد أغلبية أعضاء مجلس النواب تهمة ارتكاب "جرائم وجنح كبيرة"، مما سيحيله للمحاكمة في مجلس الشيوخ حيث ينبغي أن يصوت ثلثا الأعضاء لصالح الإدانة لعزله من منصبه.