أفادت دراسة حديثة بأن حجم محيط القمر يتقلص بنحو 46 مترًا وذلك على مدار ملايين السنين الماضية، ويعتبر هذا التقلص رقم كبيرًا من الناحية الجيولوجية، لكنه أصغر من أن يسبب أي تأثير مضاعف على الأرض أو دورات المد والجزر.
وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يقول مؤلف الدراسة عالم الجيولوجيا القمرية توم واترز: “ عند برودة القمر يتقلص حجمه، وبناء على هذا يجب أن تتكيف القشرة مع هذا التغيير، حيث أنه انكماش يؤثر عليه قوة الجزر والمد، مثل مايحدث على الأرض”.
جدير بالذكر أن، آخر زلزال قوي كان مرتبطا بمجموعة من الصدوع النشطة زلزاليا حاليا، والتي نشأت مع انكماش القمر، ومعظم هذا الانكماش مدفوع بالتبريد الطبيعي لقلب القمر المنصهر.