أعرب الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبد السلام، عن تهنئته وتقديره للفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2024، مؤكدًا أنهم يمثِّلون مشاعل الأمل والنور إلى الإنسانية، واستحقُّوا بجدارة أن يحتفي بهم العالم اليوم، على هذه الأرض الطيبة، في أبوظبي عاصمة التسامح والمحبة من صرحِ الشيخ زايد المؤسس، الراحل العظيم، الذي ترك إرثًا كبيرًا من الحبِّ والتسامحِ والتعايشِ والقيم الإنسانيَّة النَّبيلة.
وقال الأمين العام لجائزة زايد للأخوةِ الإنسانية، خلال تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، إنني وبالنيابة عن زملائي أعضاء لجنة التحكيم أُعربُ عن اعتزازي بهؤلاء الأبطال، الذين اختاروا طريقَ الأخوة والمودَّة لخدمة الإنسان؛ في شجاعة نادرةٍ، وتفانٍ وتواضعٍ وإيثارٍ وإقدامٍ، مؤكدًا أن لجنة التحكيم عَمِلَتْ بكل جِدٍّ لتقدم للعالم مبادرات النور والأمل التي نحتفي بعملها اليوم.
وأضاف المستشار عبد السلام، أن ترشيحات الجائزة لهذا العام بلغ عددها خمسمائة ترشيح، اعتمدت اللجنة منها مائةً وعشرين ترشيحًا من كل قارات العالم، وبذلك بذل أعضاء لجنة التحكيم جهدًا كبيرًا في فحص كل تلك التَّرشيحات ودراستها، كلٌّ على حدة، وعلى مدار شهور طويلة، حتى قرَّروا باستقلاليَّةٍ وحريَّةٍ تامةٍ إعلان السفراء الجدد للأخوة الإنسانية؛ ليتقدموا في هذا الوقت الصعب، الذي يملأ فيه دخان الكراهية والحروب أجزاءً كبيرةً من عالمنا وتكريمهم بجائزة زايد العالمية للأخوَّة الإنسانيَّة لهذا العام.
ووجَّه الأمين العام التحيَّة إلى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، داعم هذه مسيرة الأخوة وفارس الدبلوماسية الإنسانيَّة، الذي حضر التكريم ممثلًا عن الشيخ محمد بن زايد -آل نهيان داعم وراعي وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، التي أعلنها للعالم قبل خمسة أعوام فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطَّيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية من أبوظبي، وفي ظلال قيم وإرث المؤسس رحمه الله: الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وختم المستشار عبد السلام: وها نحن اليوم، نحتفي بتكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية للعام 2024، الذين يحملون مشاعل مضيئة ورسالة أمل من أجل عالم أفضل لجميع البشر.