السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

برلماني: مصر صمام أمان للقضية الفلسطينية

النائب أيمن محسب
النائب أيمن محسب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستمرار مصر في تقديم كل أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، من أجل التخفيف من التداعيات الإنسانية التي يتعرضون لها، بما في ذلك الدعم الطبي.

وأشار إلى أنه تم استقبال ما يزيد عن 2200 مصاب وإجراء أكثر من 1200 عملية جراحية إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والعلاجية.

وقال "محسب"، إن الدولة المصرية تعمل على توجيه كافة أشكال الدعم إلى الأشقاء الفلسطينيين، ليس على المستوى السياسي فحسب، وإنما أيضا على المستوى الإنساني والصحي، لافتا إلى أن مصر أدخلت إلى قطاع غزة حتى منتصف يناير الماضي، أكثر من 111 ألف طن من المساعدات الإغاثية بواقع 7179 شاحنة مساعدات، بجانب 528 طائرة و34 سفينة مقدمين من قِبل 40 دولة و13 منظمة دولية، وقد بلغ عدد الشاحنات المصرية التي دخلت قطاع غزة 2691 شاحنة بنحو 37220 طناً، في حين قدمت المنظمات الدولية 3484 شاحنة بنحو 60453 طناً.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر هي من قادت جهود الدعم والإغاثة لسكان غزة منذ اندلاع الحرب الإٍسرائيلية على القطاع وإحكام الحصار عليه، وذلك رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات عرقلة دخول المساعدات إلى القطاع الذي يعاني انقطاعًا كامل للكهرباء ونفاذا في الوقود، بالإضافة إلى إنهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، وصعوبة توفير مياه شرب نظيفة وغذاء كاف للسكان، مطالبا المجتمع الدول بالعمل إلى جانب مصر من أجل التوصل لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي لتوفير مسار آمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح إلى القطاع بالكميات التى تتناسب مع  احتياجات السكان.

وأكد النائب أيمن محسب، أن مصر هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية، فقد خاضت إلى جانب ملحمة المساعدات، ملحمة دبلوماسية مهمة عملت فيها على إعادة توضيح القضية الفلسطينية للعالم، وتوضيح حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وممارسات لا إنسانية قبل السابع من أكتوبر، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في تغيير المواقف الدولية التى دعمت إسرائيل بشكل مطلق بعد عملية "طوفان الأقصى"، وتغيير لغة الخطاب السياسي الغربي الذي أصبح أكثر تقاربا مع الرؤية المصرية التي ترى أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط لن يكون إلا بتفعيل حل الدولتين.