توفي رجل من مدينة ديترويت الأميركية مؤخرا بعد أيام من تعرضه لهجوم من قبل أربعة كلاب، واضطر الأطباء إلى بتر ذراعه بسبب الجروح الناجمة عن عضات الكلاب
وتعرض هارولد فيليبس البالغ من العمر 35 عاما وهو أب لستة أطفال، بينما كان عائدا إلى منزله من محطة للحافلات في غرب شيكاغو، لهجوم من أربعة كلاب.
وإثر الهجوم نقل فيليبس إلى المستشفى. وحسبما قالت زوجته شونتاي فيليبس فإن "الكلاب أحدثت ثقبا كبيرا في ذراعه ومزقت شريانه، ففقد الكثير من الدماء. بتر الأطباء ذراعه اليمنى"، وفقما نقلت شبكة "سي بي إس نيوز".
وبعد مرور خمسة أيام من بقائه في المستشفى، أعلنت عائلة فيليبس وفاته متأثرا بجراحه.
ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين في البلدية قولهم، إنه كان من الممكن منع وقوع الحادث لو اتبع أصحاب الكلاب القانون الخاص بتربيتها والذي ينص على ضرورة حماية السكان منها، وألا يزيد عددها عن اثنين لكل مسكن.
وقال مالك الكلاب، روي غودمان، إن حيواناته سبق وأن هاجمت أشخاصا ثلاث مرات، معبرا عن أسفه لعائلة فيليبس.
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" أن عائلة فيليبس وكلت محاميا، وأعلنت عن خطط لمقاضاة مدينة ديترويت ومالك الكلاب.