أكد وزير داخلية الأردن، مازن الفراية، اليوم الاثنين، أن بلاده لم تكن يومًا ولن تكون مكانًا لتوطين اللاجئين السوريين.
وخلال زيارة تفقدية إلى مخيمي الأزرق والإماراتي الأردني، أوضح الفراية أن الأردن يحمل ولا زال يتحمل عبء استضافة ورعاية نحو 1.3 مليون لاجئ سوري. وأشار إلى أن الاستجابة الدولية لمتطلبات اللجوء لم تتجاوز 30 في المئة العام الماضي، مما يضع ضغطًا كبيرًا على موارد الدولة الأردنية المحدودة ويؤثر على جودة الخدمات المتاحة للاجئين.
خلال زيارته إلى مخيم الأزرق الذي يضم حوالي 44 ألف لاجئ سوري، دعا وزير الداخلية الأردني، بحضور ممثلي عدد من المنظمات الدولية الداعمة والمانحة، إلى زيادة حجم المساعدات واستدامتها لتمكين الأردن من تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين.
وأكد الوزير الأردني، بحضور مدير مديرية شؤون اللاجئين في وزارة الداخلية ومدير مخيم الأزرق ومحافظ الزرقاء، على ضرورة عدم لفت الأنظار بعيدًا عن احتياجات اللاجئين السوريين نتيجة للأزمات الدولية المختلفة.