أدانت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، اليوم الاثنين، العمليات العنيفة المستمرة التي تستهدف المدنيين في ميانمار.
وأكدت وودوارد، نيابة عن الإكوادور وفرنسا واليابان ومالطا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وسويسرا والولايات المتحدة في بيان صادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن الوضع في ميانمار لا يزال سيئًا بعد مرور ثلاث سنوات على الانقلاب العسكري الذي قامت به القوات العسكرية في البلاد.
وأشارت إلى أن أكثر من 18 مليون شخص في ميانمار بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بينما يعاني 2.6 مليون شخص من النازحين.
وأشارت وودوارد إلى أنه يجب وقف استخدام الجيش للضربات الجوية العشوائية التي تتسبب في إصابة المدنيين، مع تكرار نداء رابطة أمم جنوب شرق آسيا للقوات المسلحة الميانمارية بوقف هجماتها على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وفي السياق ذاته، دعا البيان إلى تقديم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن وبدون عوائق لجميع المحتاجين، بما في ذلك النساء والأطفال وأفراد الأقليات العرقية وغيرها من الأقليات. وحث جميع الأطراف على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون والإرادة الديمقراطية ومصالح شعب ميانمار.